جلالة السلطان هيثم بن طارق في ضيافة العائلة المالكة الإسبانية: تكريمٌ يجسد عمق العلاقات بين البلدين

السلطان هيثم بن طارق في ضيافة العائلة المالكة الإسبانية: تكريمٌ يجسد عمق العلاقات بين البلدين

الملك فيليب السادس والملكة ليتيزيا يستضيفان جلالته في عشاءٍ رسمي بالقصر الملكي بمدريد بحضور رئيس الوزراء وكبار الشخصيات

بوابة الأخبار العربية – كتب: ناصر عبدالحفيظ

في تكريمٍ متميزٍ يجسد عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان ومملكة إسبانيا، استضاف الملك فيليب السادس ملك مملكة إسبانيا والملكة ليتيزيا، مساء اليوم، جلالة السلطان هيثم بن طارق في عشاءٍ رسمي بالقصر الملكي في مدريد.

وجاء هذا التكريم تقديرًا لمكانة جلالته الرفيعة ولدور سلطنة عُمان الرائد في مدّ جسور التعاون والحوار بين الشعوب، وتعزيز قيم السلام والتفاهم المتبادل.

وقبل بدء مراسم العشاء، صافح جلالة السلطان هيثم بن طارق دولة بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، وعددًا من كبار الشخصيات الإسبانية، في أجواءٍ اتسمت بالترحيب والاحترام المتبادل.

كما قام الملك فيليب السادس والملكة ليتيزيا بمصافحة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة السلطان، حيث تبادل الجميع عبارات الود والتقدير.

ويُعد هذا اللقاء الملكي مناسبةً تؤكد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وما تشهده من نموٍ وتعاونٍ في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يعكس رؤية قيادتي البلدين نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا واستدامة.

وتأتي زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق إلى مملكة إسبانيا لتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في ظل التقارب الثقافي والحضاري الذي يجمع بين الشعبين، ولتُرسّخ سياسة السلطنة القائمة على الاحترام المتبادل والانفتاح المتوازن على العالم. كما تعكس الزيارة اهتمام البلدين بتعزيز الشراكات في مجالات الاستثمار والسياحة والطاقة المتجددة والتعليم، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم جهود التنمية المستدامة.

إن هذا التكريم الملكي الإسباني لجلالة السلطان يُعد إشارةً رفيعةً إلى التقدير الدولي المتنامي لمكانة سلطنة عُمان وقيادتها الحكيمة، التي نجحت في الجمع بين الثوابت الراسخة والانفتاح الواعي على العالم، لتظل نموذجًا يُحتذى في الحكمة والدبلوماسية الهادئة والبصيرة الاستراتيجية