اخبار عاجلة

العبور الجديدة تحزن على وفاة الطفل زياد

ناصرعبدالحفيظ

تسببت حادثة وفاة الطفل زياد حماد البالغ من العمر ست سنوات في موجة حزن عارمة لدي سكان العبور الجديدة واتشحت معظم صفحات التواصل الاجتماعي بالسواد وصور التعازى لأسرة الطفل وقلبت الاوجاع على المواطنين الذين يعيشون في عزلة تامة عن العالم الخارجي بسبب تباطؤ جهاز العبور الجديدة في تفعيل أركان الحياة مع الوزارات المختلفة والتي تتسبب في حرمان سكان العبور الجديدة من أبسط حقوق الحياة الكريمة ففي الوقت الذي تسعي خلالة على قدم وساق القيادة السياسية في جمهورية مصر العربية لتحقيق إنجازات غير مسبوقة على كافة الاتجاهات وأحد هذه الإنجازات المدن الجديدة التي تسببت في اتساع الرقعه الحضارية وإختفاء العشوائيات غير أن هناك بعض الأجهزة الإدارية تعجز أمام خطط الدولة الطموحه مما يدفع شعور باليأس والإحباط لدي المواطنين الذين عقدوا الآمال على خطط الدولة في تعمير الصحراء وتأتي مدينة العبور الجديدة والتي تضم أحياء الحرية والكرامة والمجد ضمن المدن الجديدة التي انتقل إليها السكان خلال الأعوام الماضية والأسباب مجهولة للمواطنين والمتابعين تعيش المدينة الجديدة في عزلة عن العالم الخارجي مما دعا المواطنين الي التقدم بشكاوي عديدة ضد الجهاز الذي وضع المدينة بعيدة كل البعد عن عناصر الحياة التي تستقطب المواطنين للعيش بها وعلى صفحة بوابة حي المجد العبور

اطلق سكان الحي على مدينتهم لقب مدينة الأشباح وإعتبروه اللقب الأنسب الذي يمكن أن يطلق على الحي بعدما وضع جهاز المدينة المجد على قائمة المهمشين وان كانت بعض عمائرها على الشارع الرئيسي قد تزينت ونظمت ووزعت المساحات الخضراء واعمدة الإضاءة حولها ليظن من يمر عليها بأن المدينة جاهزة لاستقبال ساكنيها غير أن الواقع المرير الذي يعيشة سكان حي المجد إضطرهم مؤخرا بعد نداءات عديدة للمهندس وائل سمير رئيس الجهاز بضرورة التحرك وتفعيل دور الجهاز كي تدب الحياة في المدينة التي لايوجد بها تعاون مع وزارة النقل والمواصلات ولا الصحة ولا التعليم ولا التموين ولا الداخلية ولا الشباب والرياضه ولا الثقافة بل أصبح عبء ساكنيها الأول في حال احتياجم لرغيف خبز او مخزون الطعام هو العبور الي العبور الجديدة عبر وسائل نقل خاصة نادرة الحضور حيث لخص مئات المواطننين مأساتهم نناشد نحن سكان مدينة العبور الجديدة ” حي المجد ” السادة المسؤلين وضع الحقائق التي تعيق جهاز العبور الجديدة أمام المواطنين لمعرفة الأسباب التي تمنع استقبال المدينة لسكانها

 

blank

وأشاروا إلى عدة أمور تعد عامل طرد وغير جاذبة السكان من بينها

عدم قيام الجهاز بدوره المنوط به لتوفير سبل المعيشه للمواطنين وتعمد تهميش الخدمات مما يعد سببا رئيسيا من عزوف المواطنين وعامل طرد للمدينة التي أصبحت أشبه بمدينة أشباح

blank

وضع الجهاز صورة غير حقيقية أمام الإعلام والجماهير لايهامهم ان المدينة جاهزة لاستقبال المواطنين حيث قام باظهار عدد من العمارات على الشارع الرئيسي ممهدة الطرق ومنظمه ويغلب عليها الطابع الجمالي في التقسيمات والخضرة بينما بقية المواقع والتي تمثل اكثر من ٧٠ بالمئة مهملة وتعيش وسط الصحراء بلا اعمدة إنارة ولا مياه

رغم ماسبق فإن الحاجه المادية لأصحاب الوحدات السكنية والتي يعاني أغلبهم من دفع ايجارات الي جانب الأقساط إضطروا لقبول الوضع رغم الازمات المزمنه والتي يتباطأ الجهاز في إيجاد حلول لها وهي كا الاتي

blank

أولا عدم وجود اناره الشوارع في معظم العمارات التي انتقل السكان للعيش بها مما يجعلها في ظلام دامس

ثانيا عدم تمهيد الطرق سواء بالرصف او السفلته وعدم وضع اللاند سكيب وتركها على حالتها الطبيعية مجرد مبنى تحيط به الرمال خالي من الحياة وسط قطعة من الصحراء ” مرفق صور ولينكات فيديوهات”

ثالثا عدم وجود وسيلة نقل رغم ان رئيس الجهاز بتاريخ ٣٠ يونيو قد قام بتصوير نفسه مع باص تابع للجهاز يمر بمحطات الحرية والمجد والكرامة ولكن الاتوبيس الوحيد اختفى في ظروف غامضه واذا عاد يأتي تتحدد له مواعيد بعيده عن الأوقات التي يتحرك فيها المواطنين الي اعمالهم فتبدا في التاسعه صباحا وتنتهي السادسه مساء بينما يذهب المواطن لعمله في السادسه صباحا وقد يعود بعد العاشره مساء لارتباط معظمهم بعملين مما جعل المواطنين عرضه لسائقي السوزوكي

blank

رابعا عدم تسليم مبنى الوحده الصحية لوزارة الصحه والسكان مما يعرض حياة المواطنين للخطر بعدم وجود مستشفى أو حتى مركز صحي للعبور الجديدة بالكامل

خامسا عدم تسليم مبنى مركز الشرطة لوزارة الداخلية مما يجعل المدينة غير آمنه واذا تتبعتم سيادتكم المحاضر التي تم الابلاغ عنها بقسم العبور القديم ستتكشف أمام سيادتكم عدم حجم المخاطر والخوف التي يعيشها سكان الأحياء الثلاث

سادسا عدم تسليم مدرسة حي المجد لوزارة التربية والتعليم مما يعرض مستقبل ابنائنا للخطر والمعاناة في الوصل الي أقرب مدرسة في الأحياء المترامية والمقطوع عنها وسائل النقل

سابعا عدم وجود سوق او مخبز ونلجأ للأحياء الأخرى لشراء الاحتياجات والمحال التي وضعها الجهاز يصل المتر فيها حسب المعلن الي سبعون الف جنية وهو ما يعني أن التجار في حال شراء المحلات سيرفعون قيمة السلع على المواطنين
ثامنا المدينة منعزلة عن وزارة الشباب والرياضه لاوجود لنادي او حتى مركز شباب لايوجد منفذ لاستثمار طاقات ابنائها الرياضية

تاسعا المدينة منعزلة عن أنشطة وزارة الثقافة لايوجد بها منفذ لاستثمار ثقافة وابداع سكانها
عاشرا المدينة بلامنفذ خبز او سوق خدمي

كل ماسبق ينذر بتحول المدينة إلى مدينة أشباح و بناء على قوانين وزارة الإسكان الجديدة من حق أصحاب الضبطية القضائية سحب شقق الاسكان الاجتماعى بعد عام من تسليمها في حال لم تسكن الوحدات والجهاز يترك المدينة عالقة ومنعزلة عن العالم الخارجي

blank blank blank

شاهد أيضاً

blank

فتاة في المنوفيةتلقى زيت مغلى على والدتها بسبب خلافات عائلية

متابعة -مروة حسن ألقت فتاة زيت مغلي على ولدتها على خلفية نشوب خلافات عائلية بينهما، …