الشباب والرياضة بالغربية تسلط الضوء على آليات مكافحة الفساد

كتبت _ يارا عبدالقوى زقزوق

تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والأستاذ الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية
وتوجيهات الكابتن أحمد الوكيل، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، وإشراف يسري الديب وكيل المديرية للشباب، وتزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد.  

نفذت أمس  الخميس الموافق 12 ديسمبر، بقاعه المؤتمرات مديرية الشباب والرياضة، بالغربية “الإدارة العامة للطلائع” ندوة عن سبل مكافحة الفساد، من خلال المشروع القومي سفراء ضد الفساد لنشر النزاهة والشفافية والموضوعية.

بدأ اللقاء بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، للطليع، مروان رضا الكيلاني.

أعقب تلاوة كتاب الله، كلمة للكابتن أحمد الوكيل، وكيل الوزارة، والذى أكد فيها أن الفساد ظاهرة عالمية، لا تقتصر على دولة دون أخرى، وتتمثل فى سوء استعمال الوظيفه العامة لتحقيق مكاسب خاصة دون مراعاة الاعتبارات الأخلاقية والدينية، و يترتب عليها إيقاف عجلة التنمية وعدم تحقيق تطلعات الشعوب.
كما أثنى “الوكيل” على جهود الدولة فى مكافحة الفساد متمثلة فى القيادة السياسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ودور الرقابة الإدارية فى الحد من هذه الظاهرة.

وألقي الضوء، على دور وزارة الشباب والرياضة، تحت قياده الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب، فى توفير ندوات ومبادرات لتوعية النشء، بمخاطر انتشار الفساد، وغرس القيم والمبادئ الصحيحة لديهم.
جدير بالذكر، أن الندوة بدأت مع كلمات لفضيلة الشيخ عادل أبو الهيثم، إمام وخطيب بمشيخه الأزهر الشريف”والذي تحدث عن رفض الدين الاسلامي لظاهرة الفساد، بكافة أشكاله وصوره، وشدد علي أهمية التربية الدينية لأولادنا منذ الصغر، والتي تساعد في الحد من هذه الظاهرة.

تنفذ هذه الندوات في إطار التعاون المشترك بين مديريه الشباب والرياضه بالغربيه “الإدارة العامة للطلائع” والإدارة المركزيه للطلائع بوزارة الشباب والرياضة، بقيادة عزة الدري.

وفي ختام الندوة، قام فريق “سفراء ضد الفساد”، بعمل ورش عمل صغيرة أبرزوا من خلالها، أهم المؤشرات التي تدل علي الفساد وكيفيه مواجهته.
يذكر أن، سفراء ضد الفساد، بالغربية، حصدوا المركز الثاني لهذا العام في المبادرات المجتمعية التي من شأنها تقديم ما يفيد المجتمع بشتي صورها.
منسق المشروع، داليا إسماعيل، وتغطية العلاقات العامة، إبراهيم الورداني.