كتب : سعيد سعده
أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الى اليونان وروسيا كانت ناجحة ولها دورها المهم والكبير فى الترسيخ المرحلة جديدة ومهمة من التعاون الاستراتيجى بين القاهرة وأثينا موسكو مشيراً إلى أن القاهرة وأثينا موسكو على مدار السنوات الماضية ضربوا المثل والقدوة فى كل ما يتعلق بالتعاون الصادق فيما بين دول العالم والقائم على تحقيق المصالح المشتركة ومواجهة التحديات الاقليمية والدولية
واعتبر ” عبد الحميد ” فى بيان له أصدره اليوم توقيع الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بمثابة دليل واضح وقاطع على ترجمة ملموسة لهذا التقارب السياسي والاستراتيجي، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون المؤسسي طويل الأمد، تكون فيها المصالح المتبادلة هي المحرك الأساسي
مثمناً المباحثات المصرية واليونانية والروسية لمختلف القضايا الإقليمية الملحة مثل تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا وشرق المتوسط، فضلاً عن التنسيق في ملفات الأمن الإقليمي والهجرة غير الشرعية وغيرها
وقال الدكتور محمد عبد الحميد : إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لليونان وهى الخامسة تعد دليلاً قاطعاً على حرص البلدين على تحقيق المزيد من الشركات الاسترتيجية بين البلدين بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها علاقات التعاون الاستراتيجى بين القاهرة وأثينا فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها مؤكداً أن مصر فى عهد الرئيس السيسى تعطى أكبر اهتمام لتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع شركائها فى حوض البحر المتوسط لتحقيق المصالح المشتركة بين دول حوض المتوسط
كما اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد مشاركة الرئيس السيسى فى احتفلات موسكو ب ” عيد النصر ” بدعوة كريمة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بمثابة تقدير كبير لمصر ولدورها التاريخى والمحورى تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية مشيداً باللقاء المهم بين الزعيمين الكبيرين الرئيسين السيسى وبوتين والذى سيكون له دوره فى دعم العلاقات بين القاهرة وموسكو فى مختلف المجالات فى ظل العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين