انتصار أحمد
تصاعدت حالة من الغضب في الأوساط الأكاديمية والمهنية بعد التصريحات المسيئة التي نُسبت إلى الدكتور سامي سعد، نقيب العلاج الطبيعي، والتي اعتبرها خريجو كلية علوم الرياضة (التربية الرياضية سابقاً) إهانة صريحة وتحقيراً لتخصصهم، خاصة في مجال التأهيل البدني والإصابات الرياضية.
وأعرب عدد من المتخصصين في مجال الإصابات والتأهيل عن استيائهم من النشرات والبيانات الصادرة عن نقابة العلاج الطبيعي، والتي وصفوها بأنها “تحمل نبرة عدائية وتقلل من شأن خريجي كلية علوم الرياضة”، وهي كلية عريقة لها تاريخ أكاديمي طويل، سبق إنشاء
كلية علوم الرياضه والتربية الرياضية سابقاً نشأت قبل كلية العلاج الطبيعي في مصر.
وأكد الخبراء أن خريجي كلية علوم الرياضة مؤهلون علمياً وعملياً في مجالات التأهيل والإصابات الرياضية، ويعملون تحت إشراف أساتذة متخصصين يُعدّون من رواد العلم في هذا المجال، مطالبين بعدم وصفهم بـ”الدخلاء” كما جاء في تصريحات نقيب العلاج الطبيعي.
وناشد العاملون في هذا القطاع السيد النائب العام، والسيد رئيس مجلس الوزراء، وكافة الجهات الرسمية والقضائية، بالتدخل لوقف ما وصفوه بـ”المهزلة”، والدفاع عن حقوق المتخصصين في مجالات التأهيل البدني وعلوم الصحة الرياضية، وضمان احترامهم في ساحات العمل، ومنع حملات التشويه التي تمس مهنيتهم وكرامتهم.