اخبار عاجلة

أتدري ما الحب

كتبت-نهى عزالدين

لطالما تساءلت نفسى ما هو الحب الحقيقي وهل قد تتحول مشاعرنا تجاة من نحب بمعنى هل يتحول الحب يومًا إلى كراهية أو إلى لا حب؟
فوجدت نفسي قائلة: الحب يبقى ولا ينتهى حتى بالموت فيحشر المرء مع من يحب فالحب هو أجمل وأنقى إحساس ممكن أن تمتلكه فإن امتلكته فأنت امتلكت قلبًا حيًّا يجعلك إيجابيًّا مع كل من هم حولك فيجعلك تزرع فى طريق من تحب السعادة وتلتقط كل ما يعوق وصولها إليهم.. تزرع في قلوب من تحب نبضات صادقة ولا تنتظر المقابل.. تبني لهم جسرًا من الأمان والسعادة حتى لو اشتريتها بدموعك أنت وقد تتراقص بينهم وأنت تتالم حتى تمنحهم بسمة فرح على وجنتيهم وتبكي بعيدًا عنهم كي لا تفسد فرحه في عيونهم
فبدون تردد تشعل أناملك كي تضيء الطريق لمن تحب وتحرق أيامك كي تبث داخلهم الدفء وتقدم عيونك كي تنير لهم الظلام ولا تنتظر مقابل
الحب..الحب تلك الكلمة التي لو اجتمعت الكلمات كلها على أن تصفها فلن تنصفها فهي الرحمة والمودة والقدرة على الغفران والتسامح والتجرد من أنانيتك من أجلهم أن تحرص أن يكون من تحب صفحة بيضاء شفافة في أعين الآخرين وأن تحفظهم في بعدهم عنك وأن تكون أنت لهم الحلم والأمل فتحمل أحلامك إليهم كي يكتمل حلمهم وأنت راضٍ وسعيد وأن تتمنى لهم السعادة حتى وإن لم تكن معك.. أن تمتص منهم الحزن وتحمل عنهم متاعب الحياة.. أن تكون أنت الحياة والحلم وأن يكون قلبك ملجأهم حين تغلق القلوب من حولهم
أعرفت ما هو الحب؟ أوجدت تلك المشاعر أم أنك ما زالت باحثًا عنها؟
أأيقنت أن الحب يبقى ولا ينتهى
ولا يتحول إلى أي مشاعر أخرى فالحب الذى سكن القلب لا يخرج من القلب لأنك ترى به الجمال حولك ولا ترضى إلا به ملاذًا..

شاهد أيضاً

صرخة في وجه التسول كيف تهدد المضايقات السياحة العربية في قلب القاهرة

بقلم الخبير السياحي د. معتز صدقي تعد ظاهرة مضايقة السياح في شوارع القاهرة مشكلة متنامية …