النائبة نيفين حمدي تؤكد أن اللغة العربية عنصر أصيل من مكونات التنوع الثقافي للبشرية

كتب – علاء حمدي

أكدت النائبة نيفين حمدي عضو مجلس النواب وعضو لجنة الشئون الإفريقية بالمجلس أن اللغة العربية تعتبر عنصر اساسي وأصيل من مكونات التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداما في العالم، إذ يتحدث بها يوميا ما يزيد على أربعمائة مليون نسمة من سكان كوكب الأرض .

وأضافت ” نيفين ” أن اللغة العربية تدعم وتساهم في إبراز الدور التاريخي الانساني والحضاري كأداة لاستحداث المعارف وتناقلها وتبادل الخبرات بين الدول والشعوب ، بالإضافة الي انها تعتبر افضل وسيلة للارتقاء بالحوار وإرساء أسس المحبة والتسامح والسلام. حيث كانت اللغة العربية على مرّ القرون هي الركيزة المشتركة وحلقة الوصل التي تجسّد ثراء الوجود الإنساني وتتيح الانتفاع بالعديد من الموارد.

واشارت ” نيفين ” الي تاريخ اللغة العربية الذي يذخر بالعديد من الشواهد التي تظهر العلاقات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، إذ كانت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف والترجمة ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة. وأتاحت اللغة العربية إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.

والجدير بالذكر أن الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو والمنظمات وكمؤسسات المجتمع المدني والشعوب وخاصة الاسلامية في كل دول العالم يحتفلون بهذا اليوم من أجل دعم وتعزيز تعدد اللغات وتعدد الثقافات تاريخيا, اعتمدت إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي — عرفت سابقا باسم إدارة شؤون الإعلام — قرارا عشية الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم بالاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة، وبناء عليه، تقرر الاحتفال باللغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام كونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة رقم 3190 –د – 28 المؤرخ في 18 ديسمبر 1973 المعني بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، والغرض من هذا اليوم هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطورها من خلال إعداد برامج وأنشطة وفعاليات مميزة تجسد هذا الاحتفال العالمي . ويهدف الاحتفال بهذا اليوم تعزيزو إذكاء الوعي الدولي بتاريخ اللغة العربية وثقافتها وتطورها ودورها في التواصل المجتمعي والانساني وتقريب الفوارق الثقافية والفكرية بين الحضارات المختلفة حول العالم.

شاهد أيضاً

تراجع إنتاج السيارات في بريطانيا خلال نوفمبر.. الأسوأ منذ 37 عاما

متابعة : فاطمة سعد للشهر الخامس على التوالي يواصل معدل إنتاج السيارات انخفاضه في المملكة …